By د. فادي رضوان on Apr 22, 2015 05:48 pm د. جاد الله السيد محمود ما هو هبوط الرحم هبوط الرحم هو تدلي عضو أو أكثر من الأعضاء الحوضية في المهبل (تشمل هذه الأعضاء الرحم والمهبل والأمعاء والمثانة)، وممكن أن يسمى هبوط الأعضاء الحوضية. ويمكن أن تشمل الأعراض: – الشعور بوجود تدلي أو أن ثمة شيء يهبط أو يخرج من المهبل، والتي تحتاج في بعض الأحيان إلى إرجاعها. – عدم الراحة أثناء ممارسة الجنس. – مشاكل في التبول: كالجريان البطيء للبول، أو شعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل، أو الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، أو تسرب كمية صغيرة من البول عند السعال أو العطاس أو ممارسة الرياضة (سلس الإجهاد). لا تظهر بعض المصابات بهبوط الرحم أي أعراض ويتم اكتشاف حالتهن فقط خلال الفحص الداخلي لسبب آخر (مثل فحص عنق الرحم). متى يتعين عليك مراجعة الطبيب ü هبوط الرحم ليس مهدداً للحياة، لكنه يمكن أن يؤثر على نوعية الحياة الخاصة بك. ü راجعي طبيبك إذا كان لديك أي من أعراض هبوط الرحم أو إذا لاحظتي وجود تورم في المهبل أو حوله. فحص الحوض الداخلي ü سوف يحتاج طبيبك إلى إجراء فحص الحوض الداخلي: سوف يطلب منك خلع ملابسك من الخصر إلى أسفل والاستلقاء على سرير الفحص، ثم يستشعر وجود أي كتل في منطقة حوضك. ü قد تؤجل بعض النساء الذهاب الى الطبيب بسبب الشعور بالحرج أو خشيةً مما قد يجد الطبيب. إلا أن الفحص مهم للغاية، ولن يستغرق سوى بضع دقائق وهو مشابه لأخذ مسحة اختبار. الاختبارات الإضافية ü بحال وجود أعراض متعلقة بالمثانة (مثل الشعور المفاجئ بالحاجة للتوجه الى المرحاض أو حصول تسريب عند السعال والعطاس) فقد تحتاجين إلى مزيد من الاختبارات التي يتعين القيام بها في المستشفى. (على سبيل المثال: يمكن إدراج أنبوب صغير “قثطرة” في المثانة لدراسة وظيفة المثانة وتحديد أي مشاكل تتعلق بالتسرب “ويعرف هذا الاختبار بالـ ديناميكية البول”). ü سوف يقرر طبيبك ما إذا كان هناك حاجة لإجراء مزيد من الاختبارات قبل البدء بالعلاج. أنواع هبوط ü إذا تأكد وجود هبوط الرحم، سيقوم الطبيب بتحديد درجته لتحديد شدته (يتم استخدام نظام الأرقام في معظم الأحيان والتي تتراوح بين واحد إلى أربعة، حيث يشير الرقم أربعة إلى الهبوط الشديد). ü يمكن أن يؤثر هبوط الرحم على مقدمة المهبل وأعلاه والجزء الخلفي منه. وتشمل الأنواع الرئيسية من الهبوط: – الهبوط الأمامي (القيلة المثانية cystocele): حيث تنتفخ المثانة في الجدار الأمامي للمهبل. – هبوط الرحم وعنق الرحم أو هبوط قمة المهبل: والذي قد يحدث نتيجة لعلاج سابق لإزالة الرحم (استئصال الرحم). – هبوط الجدار الخلفي (هبوط جوف الأمعاء أو جوف المستقيم): يحدث عند تدلي الأمعاء باتجاه الجدار الخلفي للمهبل. ü كما يمكن أن تحدث عدة هبوطات من هذه الأنواع في نفس الوقت. لماذا يحدث الهبوط؟ ü السبب العام للهبوط هو ضعف الأنسجة التي تدعم أعضاء الحوض. وعلى الرغم من أنه نادراً ما يكون السبب واحداً فإن خطر الإصابة بهبوط الرحم يزداد بفعل: 1. عمرك: يصبح الهبوط أكثر شيوعاً مع التقدم في السن. 2. الولادة: خاصة بحصول مخاض طويل وصعب، أو إنجاب عدة أطفال بحمل واحد أو بحالة إنجاب طفل كبير الحجم (ما يصل إلى نصف النساء اللواتي لديهن أطفال يتأثرن إلى حد ما بحصول هبوط). 3. التغييرات الناجمة عن انقطاع الطمث: مثل ضعف الأنسجة وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين. 4. بحال كون المرأة مفرطة الوزن: السمنة أو وجود الأورام الليفية الكبيرة (أورام غير سرطانية في الرحم أو حوله) أو الخراجات الحوضية، مما يؤدي لضغط إضافي في منطقة الحوض. 5. الجراحة السابقة للحوض: مثل استئصال الرحم أو إصلاح المثانة. 6. تكرار رفع الأوزان الثقيلة والعمل اليدوي. 7. السعال أو العطاس المزمنين: على سبيل المثال بحال كنت من المدخنات أو لديك حالة رئوية مرضية أو حساسية. 8. الإجهاد الزائد في المرحاض بسبب الإمساك المزمن. ü يمكن أن تسبب بعض الظروف أيضاً ضعف في أنسجة الجسم، مما يرجح حصول الهبوط، بما في ذلك: – داء المفاصل مفرطة الحركة (تكون المفاصل في هذه الحالة مخلخلة “غير متماسكة”). – داء مارفان (حالة وراثية تؤثر على الأوعية الدموية والعينين والهيكل العظمي). – داء إهلرز-دانلوس (مجموعة من الحالات الموروثة التي تؤثر على بروتين الكولاجين في الجسم). هل يمكن منع حدوث الهبوط؟ ü هناك عدة أشياء يمكنك القيام بها للحد من خطر الهبوط، بما في ذلك: – القيام بتمارين دورية لقاع الحوض. – الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن في حال كنت بدينة. – اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية عالية من الألياف مع الكثير من الفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة والخبز والحبوب لتجنب الإمساك والإجهاد عند الذهاب إلى المرحاض. – تجنب رفع الأوزان الثقيلة. – إذا كنت تدخنين، فإن إيقاف التدخين قد يساعد أيضاً على تقليل مخاطر الهبوط. كيف نعالج الهبوط؟ 1. لا تحتاج العديد من النساء المصابات بالهبوط للعلاج، حيث أن المشكلة لا تتعارض بشكل مقلق مع أنشطتهم العادية. 2. عادة ما ينصح في الحالات الخفيفة بتغيير نمط الحياة مثل تخفيف الوزن والقيام بتمارين قاع الحوض. 3. إذا كانت الأعراض تتطلب العلاج، فيمكن علاج الهبوط على نحو فعال باستخدام جهاز يتم إدخاله في المهبل “يطلق عليه فرزجة مهبلية vaginal pessary”، يساعد في تثبيت العضو الهابط في مكان ثابت. 4. قد تشكل الجراحة أيضاً خياراً لبعض النساء (تنطوي عادة على تقديم الدعم إلى العضو الهابط) وفي بعض الحالات تتم إزالة الرحم بشكل كامل (استئصال الرحم)، لا سيما إذا هبط للخارج. ملاحظة: تحسنت جودة الحياة لمعظم النساء بعد الجراحة، ولكن هناك خطر من المشاكل المتبقية بعد الجراحة أو من الممكن حتى أن تزداد سوءاً. المراجع http://www.nhs.uk/conditions/Prolapse-of-the-uterus/Pages/Introduction.aspx http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/uterine-prolapse/basics/definition/con-20027708 http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/001508.htm http://www.healthline.com/health/uterine-prolapse هذه التدوينة هبوط الرحم Uterine prolapse: أسبابه، أنواعه، علاجه تم نشرها أولا فى طبيب العرب. Read in browser » By د. فادي رضوان on Apr 22, 2015 03:33 pm دكتور أيمن الشافعي دكتور فادي رضوان هل من الطبيعي أن تعاني المرأة الحامل من بعض الآلام البطنية أثناء الحمل؟ يعتبر الانزعاج البطني أحياناً شكوى شائعة أثناء الحمل. وفي حين أنه قد يكون غير ذي ضرر في غالب الأحيان، فقد يكون أيضاً علامةً على مشكلةٍ خطيرة. (يجب عدم تجاهل الألم الشديد أو المستمر). سنستعرض في هذه المقالة الأسباب الأكثر شيوعاً للألم والانزعاج البطني أثناء الحمل، ولكن يجب عدم محاولة تشخيص الحالة ذاتياً. فإذا واجهت الحامل ألماً أو مغصاً في البطن جنباً إلى جنب مع التبقع “خروج القليل من الدم”، أو النزيف، أو الحمى، أو الارتعاش، أو الإفرازات المهبلية، أو الإغماء، أو الانزعاج أثناء التبول، أو الغثيان والقيء، أو إذا لم يهدأ الألم بعد عدة دقائق من الراحة، فيجب عليها الاتصال بالطبيب الممارس. ما هي المشاكل الخطيرة التي قد تسبب ألم البطن أثناء الحمل؟ الحمل الهاجر Ectopic pregnancy يحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البيضة المخصبة خارج الرحم – في إحدى قناتي فالوب عادةً. وربما يسبب بعض المغص والأعراض الأخرى في وقت مبكر من الحمل. قد يكون الحمل خارج الرحم مهدداً للحياة إذا لم يُعالج. ويجب الاتصال بالطبيب الممارس فوراً إذا شعرت الحامل بإحدى هذه الأعراض: ألمٌ أو طراوة في البطن أو الحوض، أو نزيف أو تبقع من المهبل (يمكن أن يكون لونه أحمراً أو بنياً، غزير أو قليل، مستمراً أو متقطعاً)، أو ألم يتفاقم أثناء النشاطات الجسدية أو عندما التبرز أو أثناء السعال، أو عند حدوث ألم في الكتف. الإجهاض Miscarriage الاجهاض هو فقدان الحمل في أول عشرين أسبوع من الحمل. ويعتبر النزيف أو التبقع المهبلي بشكل عام العرض الأول للإجهاض، يليه ألم في البطن بعد عدة ساعات أو عدة أيام. قد يكون النزيف خفيفاً أو غزيراً. وربما تشعر الحامل بألم مغصي أو مستمر، أو بألم خفيف أو حاد، ومن المحتمل أكثر أن تشعر بألم في أسفل الظهر أو بضغط على الحوض. ولادة الأطفال الخدج تكون الحامل في مرحلة ولادة الأطفال الخدج (وتسمى الولادة المبكرة أيضاً) إذا بدأت لديها التشنجات التي تطمس أو توسع الرحم قبل 37 أسبوع من الحمل. يجب على الحامل الاتصال بالطبيب في الحال إذا واجهت أياً من الأعراض التالية: · زيادة الافرازات المهبلية أو تغير نوع هذه الافرازات (إذا أصبحت مائيةً، أو شبيهةً بالمخاط، أو دمويةً – حتى إذا كانت ورديةً فقط أو مخضبةً بالدم) · نزيف أو تبقع مهبلي. · ألم في البطن، أو مغص شبيه بآلام الحيض، أو أكثر من خمسة تشنجات في ساعة واحدة (حتى لو لم تكن مؤذية). · زيادة الضغط في منطقة الحوض. · ألم في أسفل الظهر، وخصوصاً إذا لم تعاني منه الحامل في السابق. انفصال المشيمة انفصال المشيمة حالةً مهددة للحياة والتي تنفصل فيها المشيمة عن الرحم، بشكل جزئي أو كلي، قبل ولادة الجنين. هناك تنوعٌ كبير في الأعراض، فقد يسبب انقطاع المشيمة في بعض الأحيان نزيفاً مفاجئاً وواضحاً. إلا أنه في الحالات الأخرى قد لا يكون هناك أي نزيف واضح في البداية، أو ربما تعاني الحامل من نزيف خفيف أو تبقع فقط. أو ربما تشاهد سائلاً دموياً إذا انبثق الماء لديها. ربما تشكو الحامل من مضض في الرحم، أو ألم في الظهر، أو من تشنجات متكررة، أو ربما يتشنج الرحم ويبقى صلباً. وقد تلاحظ الحامل أيضاً انخفاضاً في نشاط الجنين. تستوجب هذه الحالة الانتباه الطبي الفوري. تسمم الحمل (مقدمات الارتعاج preeclampsia) تسمم الحمل حالة خطيرة من الحمل، والتي تسبب تغيرات في الأوعية الدموية لدى الحامل ويمكن أن تؤثر على عدد من الأعضاء، ممثل الكبد، والكلى، والدماغ، والمشيمة. يتم تشخيص المرأة الحامل على أنها مصابة بتسمم الحمل إذا ارتفع لديها الضغط ووجد البروتين في البول بعد 20 أسبوع من الحمل، أو عند وجود شذوذ في الكبد أو الكلية، أو صداع مستمر، أو تغيرات في الرؤية. ربما تشمل الأعراض تورم في الوجه أو انتفاخ حول العينين، وانتفاخ في اليد، أو تورم كبير أو مفاجىء للقدمين والكاحلين (قد يؤدي احتباس الماء هذا إلى زيادة وزن مفاجئة). وقد تعاني الحامل أيضاً من ألم حاد أو مضض في أعلى البطن، أو صداع شديد، أو اضطراب في الرؤية، أو الغثيان والقيء. ويجب في هذه الحالة الاتصال بالطبيب على الفور. عدوى المسالك البولية يجعل الحمل المرأة مؤهبة أكثر للإصابة بالعدوى، بما في ذلك عدوى الجهاز البولي. ومع أن علاج عدوى المسالك البولية سهل أثناء الحمل، لكنه قد يسبب في حال تجاهله مضاعفات عند الحامل. يتم تمييز عدوى المسالك البولية في أغلب الأحيان عن طريق حدوث الألم، أو الانزعاج، أو الحرقة أثناء التبول، ويمكن لالتهاب المجاري البولية أن يسبب أيضاً ألماً في أسفل البطن، ويجب ملاحظة الألم في أسفل الظهر، وفي جانبي الجسم تحت القفص الصدري أو فوق عظم الحوض مترافقاً مع الحمى، أو الغثيان، أوالتعرق أو الارتعاش ومن المحتمل بعد ذلك أن ينتشر الالتهاب إلى الكلى، وإذا كانت هذه هي الحالة، فيجب البحث عن الرعاية الطبية في أسرع وقت ممكن. ما هي الأسباب الأكثر شيوعاً لحدوث انزعاج بطني غير الضار النفخة والغازات يزداد احتمال إصابة المرأة بألم الغازات أو النفخة أثناء الحمل بسبب زيادة الهرمونات التي تبطئ من عملية الهضم وضغط الرحم النامي على المعدة والأمعاء. الإمساك الإمساك سبب شائع آخر للانزعاج في البطن على طول فترة الحمل، بسبب الهرمونات التي تبطئ من حركة الطعام عبر السبيل الهضمي وضغط حجم الرحم المتزايد على المستقيم ويشكل شرب الكثير من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، والرياضة، واستخدام مطريات البراز طرقاً ممتازةً للتخلص من الإمساك والغاز الزائدين. ألم الرباط المدور ألم الرباط المدور هو ألم طاعن حاد وقصير أو قد يكون على هيئة وجع مبهم يستمر مدة أطول، تشعر به الحامل على أحد أو كلا جانبي أسفل بطنهاـ أو عميقاً عند جذر الفخذ، ويبدأ في ثلث الحمل الثاني عادةً. وهو يحدث بسبب تمطط الرباط المدور الذي يسند الرحم أثناء الحمل. يمكن أن يكون الألم حاداً ومغصي عندما تغير الحامل وضعيتها أو قد يكون أيضاً ألماً مبهماً وموجعاً. تقلصات براكستون هيكس ربما تبداً الحامل في بعض الأحيان بملاحظة القليل من الشد في رحمها من وقت لآخر بعد منتصف الحمل. يجب أن تكون تقلصات براكستون هيكس قبل 37 أسبوعاً غير متكررة، وغير منتظمة، وغير مؤلمة بشكل أساسي. يجب الاتصال بالطبيب إذا كانت التقلصات مترافقةً مع ألم في أسفل الظهر، أو إذا شعرت الحامل بأكثر من خمسة تقلصات في الساعة (حتى لو لم تكن ضارة)، أو إذا كانت تحدث في فترات منتظمة، أو إذا كانت مترافقةً مع نزيف أو إفراز مهبلي، أو إذا اشتكت الحامل من أي علامات أخرى للولادة المبكرة. هل هناك أي شيء تستطيع الحامل فعله للتخفيف من ألم البطن؟ فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الانزعاج في البطن والذي لا يحدث بسبب أي شيء خطير: · التجول أو ممارسة التمارين اللطيفة لتخفيف الألم الذي ربما يحدث بسبب الغازات أو النفخة. · أخذ حماما أو دوش دافئاً (ليس ساخناً). · الانحناء نحو الألم عندما يتم الشعور به، لتخفيفه. · تناول الكثير من السوائل. يمكن للجفاف أن يسبب تقلصات براكستون هيكس. إذا حدث الألم بسبب تقلصات براكستون هيكس، قد يساعد الاستلقاء على تخفيفه. وبإمكان الراحة أيضاً أن تساعد الحامل على التركيز والتعرف على الأعراض. المراجع Clinic, Mayo, Complete Book of Pregnancy and Baby's First Year. New York, NY: William Morrow and Company, Inc. Current Obstetric & Gynecologic Diagnosis & Treatment Ninth Ed. DeCherney, Alan H., et al. William�s Obstetrics Twenty-Second Ed. Cunningham, F. Gary, et al, Ch. 10. American Academy of Family Physicians, http://www.aafp.org هذه التدوينة الألم البطني أثناء الحمل: الأسباب والعلاج تم نشرها أولا فى طبيب العرب. Read in browser » |
تعليقات
إرسال تعليق
N.T.S.C يقدم العديد من الخدمات العلاجيه والتعليميه التأهيليه مثل التغذيه علاجيه-علاج السمنه والنحافه الاستشارات والكشف والمتابعه عن بعد وانشاء الرجيم الصحي المثالي- شراء المستلزمات الطبيه احدث الاجهزه الطبيه لعلاج السمنه الموضعيه