By د. فادي رضوان on Aug 15, 2015 09:07 pm د. ماسة النحلاوي بالحقيقة ليس هناك دليل علمي واضح على أنّ أجهزة التكنولوجيا الصحيّة المحمولة تساعد في التقليل من عوامل خطر الأمراض القلبيّة الوعائيّة، ولكنّها بالتّأكيد تشجّع على حياة أكثر صحّة. اجتاحت التكنولوجيا في السنوات الأخيرة حياتنا الصحيّة بشكل كبير، حيث انتشرت أساور تقيس العلامات الحيويّة، وتطبيقات على الهواتف المحمولة الذّكيّة تقيس النّشاط الفيزيائي، ومعدّل ضربات القلب، وحتى ضغط الدّم. لكن يبقى السّؤال هل تؤثّر هذه التّقنيّات على صحّة القلب مباشرةً؟؟ للإجابة عن هذا السّؤال قامت مجموعة من الباحثين من الجمعيّة الأمريكيّة لصحّة القلب بتحرّي تأثير التّقيات الّتي تقيس مدى صحّة القلب في الحد من عوامل خطر الأمراض لقلبيّة الوعائيّة. حيث شملت الدّراسة تأثير التّكنولوجيا على سبعة عوامل رئيسيّة وهي: تناول طعام صحّي، وزيادة النّشاط الفيزيائي، وضبط الوزن، وتجنّب التّدخين، وخفض سكّر الدّم، وضبط الكوليسترول و تنظيم ضغط الدّم. خلصت الدّراسة إلى أنّ ليس هناك دلائل كافية تدعم فعّاليّة التكنولوجيا الصحيّة المحمولة في تحسين صحّة القلب، وانقاص عوامل الخطر. لكن وحسب تصريحات القائمين على البحث فإنّ عدم وجود أبحاث كافية لا يعني أنّ هذه التّقنيّات غير فعّالة، حيث تعد المراقبة الذّاتيّة من أهم الاستراتيجيّات في تغيير السّلوكيات الضّارة بصحة القلب والأوعية. فإذا كانت تساعدك فعلا في اكتساب أسلوب حياة أكثر صحّة فالتزم بها. هذه التدوينة هل تساعد الأجهزة التكنولوجيّة الصحيّة على تحسين صحة القلب؟؟ تم نشرها أولا فى طبيب العرب. Read in browser » By د. فادي رضوان on Aug 15, 2015 07:42 pm د. ماسة النحلاوي تم الإعلان عن تعاون فريق جوجل لعلوم الحياة مع شركة DexCom، وهي شركة رائدة في صناعة أجهزة مراقبة سكّر الدّم، لتطوير جهاز جديد صغير الحجم وقليل الكلفة لمراقبة السّكر عند مرضى السّكري. لقد تزايد عدد المصابين بمرض السّكري في السّنوات الأخيرة بشكل كبير، ليصل في أمريكا وحدها لـ 25 مليون مصاب. ومع أن مرض السّكري هو مرض خطير وله مضاعفات كثيرة، إلّا انّه يمكن السّيطرة عليه بأخد الأدوية الملائمة واتّباع حمية غذائيّة وإجراء تمارين رياضيّة، مع المراقبة المكثّفة المنتظمة. تأمل كل من جوجل وDexCom أنّ جهازهما الجديد القابل للأرتداء سوف يحل محل أجهزة قياس السّكر التّقليديّة التّي تعتمد على وخز الإصبع خلال فترة قصيرة بعد طرحه في الأسواق. حيث سيكون أصغر حجماً وأرخص ثمنا بالإضافة إلى كونه متّصلا بالهاتف المحمول عبر شبكة The Cloud مما يسهل ويضبط عمليّة مراقبة الغلوكوز باستمرار. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه ليست التّجربة الأولى لـجوجل في مجال الأجهزة الطّبيّة الالكترونيّة، حيث كشف فريق جوجل لعلوم الحياة في حزيران الماضي عن سوار يوضع في المعصم، ويراقب نظم القلب، والنّبض ودرجة حرارة الجسم. هذا وقد أعلنت جوجل الشّهر الماضي عن تعاون جديد لكن هذه المرّة مع شركة Novartis للصناعات الدّوائيّة لصناعة عدسات لاصقة تستطيع قياس سكّر الدّم. وتعتقد جوجل أنّ المنتج الأول سيطرح في الأسواق خلال 2-3 سنوات أمّا الثّاني سيكون متوافرا خلال 5 سنوات. هذه التدوينة جوجل تسهم في تقديم الجيل الجديد من أجهزة قياس سكّر الدّم تم نشرها أولا فى طبيب العرب. Read in browser » By د. فادي رضوان on Aug 15, 2015 01:20 am د. ماسة النحلاوي كشفت دراسة نُشرت في صحيفة The Lancet عن استراتيجيّة بسيطة قد تساعد في شفاء المرضى عقب العمليات الجراحيّة، تتلخص في الاستماع للموسيقى. وحسب الدّراسة فإنّ المرضى الذين استمعوا للموسيقى قبل، وأثناء وبعد الجراحة عانوا ألماً وقلقاً أقل من المرضى الّذين لم يستمعوا للموسيقى. ومن الجدير ذكره أنّ هذه ليست الدّراسة الأولى حول تأثير الموسيقى في المجال الطّبي. فعلى سبيل المثال، صرّح باحثون سابقا هذا الشّهر أنّ الاستماع للموسيقى في غرفة العمليّات قد يحسّن قدرة الجرّاحين على إغلاق الجروح واتمام العمليّات. لكن كيف تساعد الموسيقى المرضى؟ ركّز الباحثون من جامعة برونيل البريطانيّة في هذه الدّراسة على تأثير الموسيقى في تخفيف الألم والقلق عند المرضى في فترة النّقاهة بعد العمليّات الجراحيّة، وتأثيرها على طول بقاء المريض في المشفى عقب العمل الجراحي. مقارنة مع المرضى الّذين لم يستمعوا للموسيقى، فإن المرضى الّذين استمعوا للموسيقى استعملوا مسكّنات الألم بشكل أقل. وبشكل عام ظهر أنّ الموسيقى حسّنت رضى المريض عن التّجربة الجراحيّة كَكل. فيما لم تؤثّر الموسيقى على طول فترة النّقاهة. كما وجد الباحثون أنّ النّتائج السّابقة تبقى صحيحة سواءً كان الاستماع للموسيقى قبل أو أثناء أو بعد العمل الجراحي، إلّا أنّ لها التّأثير الأقوى إذا تم الاستماع إليها قبيل الجراحة. هذه التدوينة الموسيقى تخفّف الألم والقلق بعد العمليات الجراحيّة تم نشرها أولا فى طبيب العرب. Read in browser » By د. فادي رضوان on Aug 14, 2015 11:58 pm د. ماسة النحلاوي في دراسة هي الأولى من نوعها، بيّن باحثون من جامعة ميلبورن في أستراليا أنّ الأحماض الدّسمة غير المشبعة أوميغا 3 والموجودة في زين السّمك تخفض بشكل فعّال خطر الإصابة بالأمراض العقليّة. أثبتت دراسات سابقة كثيرة فوائد زيت السّمك، وما يحتويه من أحماض دسمة من نوع أوميغا 3 وهي DHA وEPA وALA. فهي تقلل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبيّة وتحمي الشّرايين من ترسبات الكوليسترول وتخفض تراكيز الشّحوم الثّلاثيّة في الدّم. فهي من دون شك مكوّن هام وضروري للحفاظ على صحّة الجسم. لكن هل يمكن لزيت السّمك أن يحسّن الصحّة العقليّة؟ أُجريت الدّراسة على أشخاص أعمارهم بين 13-25 ممن هم عرضة للإصابة بأمراض ذهانيّة (عصبية شديدة) واستمرت لمدّة 7 سنوات. وخلصت الدّراسة إلى أنّ تناول زيت السّمك يوميا لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ينقص وبشكل ملحوظ خطر الإصابة بانفصام الشّخصيّة والذّهان على المدى البعيد. ويأمل القائمون على البحث أنّ دراستهم الجديدة سوف تقدّم بديلاً عن الأدوية المضادة للذهان في حال استعمال زيت السّمك كعلاج وقائي عند الأشخاص الّذين لديهم عوامل خطر للإصابة بالأمراض العقليّة. هذه التدوينة هل يحميك زيت السّمك من انفصام الشّخصيّة والامراض العقليّة الأخرى؟ تم نشرها أولا فى طبيب العرب. Read in browser » |
تعليقات
إرسال تعليق
N.T.S.C يقدم العديد من الخدمات العلاجيه والتعليميه التأهيليه مثل التغذيه علاجيه-علاج السمنه والنحافه الاستشارات والكشف والمتابعه عن بعد وانشاء الرجيم الصحي المثالي- شراء المستلزمات الطبيه احدث الاجهزه الطبيه لعلاج السمنه الموضعيه